سأطرح لكم في البداية بعض الاسئلة :إذا كانت إجابتكم "نعم" فأنتم في المكان الصحيح ،وأنصحكم بقراءة المقال حتى آخره ،وإذا كانت إجابتكم "لا"فهذا المقال غير مفيد فقط ستضيع وقتك.
أول سؤال :
هل تقيم في بلد اجنبي؟هل تعيش مع اشخاص لاتعرف لغتهم ؟هل أنت مضطر لتعلم لغتهم ؟
ثاني سؤال :
هل سبق وشعرت بحماس لتعلم لغة ووضعت مخططا لذلك قائلا في نفسك سألتزم وأبدأ بالتعلم ،وبعد فترة قصيرة ذهب الحماس وبدأت الفكرة تتلاشى شيئا فشيء؟
ثالث سؤال :
هل أنت هنا من أجل هذه الأسباب وتبحث عن حل نهائي لها ؟
إذا كانت إجابتك "نعم" فهذا المقال لك بكل تأكيد فاغتنم الفرصة.
إليك سر تعلم اللغة بسهولة ويسر ،بجانب بعض النصائح التي تساعدك على احترافها.
عند البحث علي مواقع البحث الإلكتروني تجد الكثير والكثير( نصائح عشر لتعلم اللغة ) وغيرهاولكن هل تعلم اللغة يقف عند حد بعض النصائح كقولهم "دائما كرر الكلمات التي سمعتهاأكثر من الإستماع للغة"
لن تفيدك هذه النصائح قبل تطبيق تلك الخطوات التي ساسردها لك الآن فانتبه جيدا ❌
فقط تابع المقال وفي النهاية ستحصل على ماتريد 👀
يختلف هذا المقال عن كل المقالات التي قرأتها أو سمعتها من قبل و التي غالبا ما تكون مكررة ذات أفكار سطحية و مبتذلة بهدف الترويج والربح .
لكن في مقال اليوم سأخبركم بتجربتي الشخصيةوالخطوات التي أتقنت بها اللغة والأخطاء التي يجب عليكم تجنبها. فتعلم اللغة ليس بالامر السهل ولكن بالإرادة والعزيمة نستطيع تجاوز كل الصعاب .
سأوضح لك المغزى بمثال بسيط
ما الركن الاول من أركان الصوم؟ الجواب هو :النية.
الآن فهمت المقصد النية هي مفتاح أي عمل ناجح إليك بعض الخطوات التي ستتقن اللغة بها بل ستكون محترفا إنتبه جيدا .
الخطوة الاولى: لاتنتظر الغد ابدا الآن
في عام 2016كان عامي الأول في هولنداكنت أشعر بضيق شديد ورغبة في العودة لبلدي وكل يوم يزداد الأمر سوء فلاأستطيع الحديث مع أحد أوالتقدم لوظيفة او حتى تكوين صداقات .كنت الأكثر غباء على الإطلاق في هذه الفترة . فلما لا أضع مخطط لتعلم تلك اللغة للعيش في هذا المجتمع وعندما أضع المخطط سرعان ما أتركه وأعود للبداية من جديد.
كان هناك ثلاثة أسباب رئيسية للفشل والوقوع في الخطأ،إذا تجاوزتها ستصل لإتقان تلك اللغة ليس تعلمها فقط.
الخطأ الأول:
التخطيط في مخيلتي فقد ولا أقوم بتدوين شيء.وهذا يضيع عليك الكثير من الفرص.من أجل تفادي هذا عليك تنظيم خطتك وترتيب برنامجك بشكل جيدوتسجيله في مذكراتك مع وضع جدول زمني لكل خطوة
الخطأ الثاني:
شدة الحماس في تنفيذ المخطط فكنت أضع ست ساعات للتعلم يوميا وهذا كم كبير في البداية .حاول دائما أن تكون البداية بسيطة والوقت قصير مثلا 45دقيقة يوميا خلال الأسبوع الأول وستجد نتائج إيجابية في وقت قصيرفقط عند الإلتزام .
الخطأ الثالث:
التسرع في الحصول على النتائج المرضية من أول يوم فهذا خطأكبير فقط إلتزم بمخططك وستلاحظ التحسن الكبير الذي أحرزته فتعلم اللغة تماما كبناء العضلات لا يمكن الوصول الى جسم مثالىي من أول يوم فقط عليك الجد والإجتهاد والنتائج ستاتي لا محال.
كانت هذه الخطوة الأولى ،الخطوة الثانية هي الأساسية والأكثر أهمية.
الخطوة الثانية: عدم الإستسلام للإحباط والملل.
في البداية سينتابك الشعور بالملل والإحباط لاتدعه يؤثر عليك وتنهي كل مخططاتك وطموحك.فما الحل ؟
سأجيبك بمثال عملي ،أنت الآن تعمل في شركة ودوامك من الساعة الثامنة صباحا وحتى الرابعة والنصف مساء،هل ستعمل أسبوعا ثم تقول لهم إن هذا العمل مرهق ؟
بالطبع لا لأنك لو فعلت ذلك ستطرد من العمل.ولديك التزامات مادية والكثير من الأمور التي عليك أن تدفعها وهناك سبب آخر وهو مشرفك الذي تحاول إرضائه فتخيل أنك مديرا لنفسك إذا راودتك تلك الفكرة وبخ نفسك وعاتبها.
بعد فترة ستجد أن هذا الإحباط كان في البداية فقط وستعتاد سريعا وتتأقلم مع الوضع الجديد (التزم ببرنامجك ومخططك وتحلى بالصبر للتغلب على العراقيل التي تواجهك وستتأقلم مع الوضع ويصبح الأمر روتيني بالنسبة لك)
الخطوة الثالثة: التعامل مع الإنقطاع بحذر.
قد يحدث لك بعض الأمور المفاجئة كالسفر مثلالمدة أسبوع أو أكتر لذا ستضطر للتوقف عن العمل حتى نهاية الرحلة .أنصحك بالإستمتاع برحلتك فهذا سيفيدك في شحن طاقتك والعودة بقوة أكبر ،لكن أنتبه وتعامل مع هذا التوقف بحذر حتى لا تعود لنقطة البداية.
هذه بعض النصائح والخطوات التي تفيدكم في تعلم أي لغة جديدة فقط التزمو بها ،وستصلون لما تريدون ،يمكنكم التواصل عن طريق التعليقات ،لا تترددو في طرح أسئلتكم ومقترحاتكم .
0 تعليقات